في الأيام القليلة الماضية وبالتزامن مع احتفالات الكريسماس، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية خبرا غريباً عن المملكة، وأنها ولأول مرة، تسمح باستيراد وبيع شجرة الميلاد، وبإقامة الكريسماس في الفنادق والمطاعم والأماكن العامة، وقد ردت هيئة الزكاة والضرائب والجمارك بعدم صحة خبر الاستيراد، والسفارات والقنصليات الأجنبية يمكنها الاحتفال داخل مقراتها الرسمية وحدها، وذلك على اعتبار أنها تمثل امتدادا لسيادة الدولة خارج حدودها، وهو أمر معتاد في الأعراف والتقاليد الدبلوماسية.
الرسول صلى الله عليه وسلم أعطى عهده لمسيحيي نجران في زمنه، وقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنفس الشيء مع مسيحيي القدس، والمسيح عليه السلام ولد في مدينة بيت لحم التي تخضع لسيادة السلطة الفلسطينية، والمشكلة في السماح بالاحتفال أنه يتعارض مع بشرية المسيح ووحدانية الله، ويدخل في دائرة الشرك، ولا مجاملة في ذلك وللمسيحيين احترامهم.
إقحام اسم المملكة في مثل هذه القضايا الصغيرة ليس اعتباطياً، فقد أكدت التقارير الغربية أن إيران متورطة فيها، وأنها مسؤولة عن قرابة 175 خبرا كاذبا انتشر في السنوات الأخيرة، وهذه الأخبار وصلت إلى صحافة العالم بواسطة مواقع إلكترونية تنتحل أسماء إعلامية ملفقة، وأشار تقرير بريطاني نشر في يونيو 2021 إلى أن دولة الملالي أدارت حملة تضليل ممنهجة على المنصات الإلكترونية، واستهدفت فيها ترويج أخبار معادية عن المملكة وبريطانيا.
جماعات الإسلام السياسي واليسار الغربي متضامن ضد كل ما هو سعودي، وتحديداً بعد نجاحات القوة الناعمة السعودية في مجالات الترفيه والرياضة والسياحة والثقافة والإعلام وغيرها، وحتى قضايا المرأة التي كانت تستخدم كركيزة لكل حملة تشويه أصبحت شيئا من الماضي، وهناك شركات علاقات عامة ممولة من خصوم المملكة، وتستهدف اختلاق الأحداث وتضخيمها في الإعلام التقليدي والمنصات الاجتماعية، وتهتم بالتركيز على الإنساني والديني في تفاصيلها لشحن العواطف، ومن أمثلتها، الحملة الإلكترونية المناهضة لموسم الرياض، والتي يرجح أنها تتحرك بمباركة خارجية.
إدارة بايدن تضع المملكة في سلة واحدة مع الصين وروسيا، وتتعامل معها على هذا الأساس وإن لم تصـرح، بخلاف أنها تعتبر من الملفات السياسية المفضلة لإشغال الشعب الأمريكي عن مشاكله الداخلية، لدرجة أن منظمة هيومن رايتس ووتش المشبوهة، طلبت من المتسابقين والمشاركين في سباق «الفورميلا 1» بجدة، في الأسبوع الأول من ديسمبر الحالي، أن يستغلوا الفعالية لخدمة أولوياتها في حقوق الإنسان، وكأن أمريكا لم تطارد وتعتقل الكثيرين، ولم تمارس جرائم التعذيب والقتل في سجني أبو غريب وغوانتنامو، ومعها العنصرية الرسمية ضد الأمريكيين من أصول أفريقية، ولأن سمعة الدولة مهمة في المجتمع الدولي، فالواجب أن تستفيد المملكة من تجربتي بريطانيا وأستراليا، وتؤسس لكيان جامع يمثل كل الجهات المعنية، وينسق الجهود الحكومية في مجال القوة الناعمة، وبطريقة تمنع الازدواجية وتضارب الرسائل.
الرسول صلى الله عليه وسلم أعطى عهده لمسيحيي نجران في زمنه، وقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنفس الشيء مع مسيحيي القدس، والمسيح عليه السلام ولد في مدينة بيت لحم التي تخضع لسيادة السلطة الفلسطينية، والمشكلة في السماح بالاحتفال أنه يتعارض مع بشرية المسيح ووحدانية الله، ويدخل في دائرة الشرك، ولا مجاملة في ذلك وللمسيحيين احترامهم.
إقحام اسم المملكة في مثل هذه القضايا الصغيرة ليس اعتباطياً، فقد أكدت التقارير الغربية أن إيران متورطة فيها، وأنها مسؤولة عن قرابة 175 خبرا كاذبا انتشر في السنوات الأخيرة، وهذه الأخبار وصلت إلى صحافة العالم بواسطة مواقع إلكترونية تنتحل أسماء إعلامية ملفقة، وأشار تقرير بريطاني نشر في يونيو 2021 إلى أن دولة الملالي أدارت حملة تضليل ممنهجة على المنصات الإلكترونية، واستهدفت فيها ترويج أخبار معادية عن المملكة وبريطانيا.
جماعات الإسلام السياسي واليسار الغربي متضامن ضد كل ما هو سعودي، وتحديداً بعد نجاحات القوة الناعمة السعودية في مجالات الترفيه والرياضة والسياحة والثقافة والإعلام وغيرها، وحتى قضايا المرأة التي كانت تستخدم كركيزة لكل حملة تشويه أصبحت شيئا من الماضي، وهناك شركات علاقات عامة ممولة من خصوم المملكة، وتستهدف اختلاق الأحداث وتضخيمها في الإعلام التقليدي والمنصات الاجتماعية، وتهتم بالتركيز على الإنساني والديني في تفاصيلها لشحن العواطف، ومن أمثلتها، الحملة الإلكترونية المناهضة لموسم الرياض، والتي يرجح أنها تتحرك بمباركة خارجية.
إدارة بايدن تضع المملكة في سلة واحدة مع الصين وروسيا، وتتعامل معها على هذا الأساس وإن لم تصـرح، بخلاف أنها تعتبر من الملفات السياسية المفضلة لإشغال الشعب الأمريكي عن مشاكله الداخلية، لدرجة أن منظمة هيومن رايتس ووتش المشبوهة، طلبت من المتسابقين والمشاركين في سباق «الفورميلا 1» بجدة، في الأسبوع الأول من ديسمبر الحالي، أن يستغلوا الفعالية لخدمة أولوياتها في حقوق الإنسان، وكأن أمريكا لم تطارد وتعتقل الكثيرين، ولم تمارس جرائم التعذيب والقتل في سجني أبو غريب وغوانتنامو، ومعها العنصرية الرسمية ضد الأمريكيين من أصول أفريقية، ولأن سمعة الدولة مهمة في المجتمع الدولي، فالواجب أن تستفيد المملكة من تجربتي بريطانيا وأستراليا، وتؤسس لكيان جامع يمثل كل الجهات المعنية، وينسق الجهود الحكومية في مجال القوة الناعمة، وبطريقة تمنع الازدواجية وتضارب الرسائل.